تحسينات بيئية لذوي الإعاقة الحركية

 

من أجل دمج ذوي الإعاقة الحركية في المجتمع بالشكل الصحيح، لابد من تذليل الحواجز أمام الحركة والانتقال ومراعاة المعايير التصميمية في بداية الإنشاء حيث إن هذه التسهيلات والتعديلات لا تخدم المعاقين فقط إنما هناك المسنون والمصابون بالكسور، والإعاقات الأخرى التي قد تحتاج إلى بعض التعديلات حتى يتحركوا بسهولة، ومن هذه التعديلات:

1-     تهيئة المداخل والمخارج بما يسهل حركة دخول وخروج مستخدمي الكراسي المتحركة، ووضع المنحدرات عند كل مدخل.

2-     تخصيص الأبواب التي تفتح باتجاهين او الأبواب التي تفتح بمجرد الضغط على زر تلقائيًا عند وصول ذوي الإعاقة.

3-     مراعاة أن يكون حجم الأبواب واسع ليسهل دخول ذوي الإعاقة الحركية، أيضًا لابد من توفر المصاعد.

4-     مراعاة وضع المداخل المنحدرة الملائمة للأبواب سواء تلك التي تفتح للخارج أو للداخل.

5-     المنحدرات يجب أن تكون ذات درجة ميل مناسبة لتوفير الجهد على مستخدمي الكراسي.

6-     مراعاة توفير مواقف خاصة لذوي الإعاقة الحركية عند جميع المرافق.

7-      توفير حمامات ذات كراسي مرتفعة في المرافق، ويكون فيها مساند من القضبان، لكي يسهل استعمالها من قبل ذوي الإعاقة الحركية.

8-     توفير مغسلة بارتفاع مناسب ومرايا بارتفاع منخفض لكي يسهل استخدامها.

9-      إمكانية فتح الحمامات من الخارج ليسهل إنقاذ أو مساعدة ذوي الإعاقة الحركية إذا تطلب الأمر.

10-  المراعاة أثناء بناء المرافق أن تكون الممرات بعرض 3 أمتار حتى يسهل عليهم التنقل.

11-  تجنب زراعة الأشجار والأعشاب الضارة بجانب الممرات عند تنسيق المواقع وتقليم الأشجار ذات الجذوع الحادة، حتى لا يواجهون مشاكل أثناء الحركة بالكراسي المتحركة.

12-  تركيب الهواتف العمومية وماكينات السحب الآلي لتكون بمستوى جلوس ذوي الإعاقة الحركية.

13-  إعادة النظر بإجراءات السفر المتبعة في المطارات وعملية الانتقال من وإلى الطائرة، ونوعية الكراسي المستخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، والكراسي المستخدمة للانتقال داخل الطائرة مع ضرورة تدريب طاقم الطائرات على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة.